رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
بِالحِكْمَةِ يُبْنَى البَيْتُ، وَبِالفَهْمِ يُثَبَّت [3]. إن كان السيد المسيح هو حكمة الله، فإن بيتنا الروحي يقوم على السيد المسيح، الحكمة الحقيقي. يبقى بناء بيت الحكمة مستمر في هذه الحياة، حتى نبلغ أورشليمنا العليا، فلا يكف الحكماء والمتعلمون والفهماء عن طلب المزيد. يطالبنا القديس هبيوليتس أن نقيم أسوارًا حول الحكمة حتى تثبت ولا تتحطم. * افتح باب كنزك لنا يا رب، عند تقديم صلوات توسلاتنا. لتخدم صلواتنا كسفير عنا، تصالحنا مع اللاهوت. يا كل الحكماء انتبهوا، يا أيها المتعلمون اطلبوا الفهم والمعرفة، فأنتم متعلمون وحكماء. القديس مار أفرام السرياني * حوط حولها بالأفكار المقدسة فإنك محتاج إلى دفاع أعظم، حيث توجد أمور كثيرة تهدد مثل هذه القنية بالمخاطر. لكن إن كان في وسعنا أن نحصِّنها، إن وجدت فضائل في قدرتنا تزيد معرفة الله فستكون هذه حصون لها، مثل الممارسة لها، والدراسة، كل سلسلة الفضائل. القديس هبيوليتس * إن كان أحد يريد أن يفهم البيوت بكونها الأعمال الصالحة، فإن كل عملٍ صالحٍ هو بيت مالكه. أولئك الذين يسمعون كلمات يسوع ويمارسونها... يبنون أساسهم على الصخرة (مت 7: 24). حيث أن الفضيلة ككل هي واحدة، فإن من يجاهد فيها يبني بيته، يقيمه على الصخرة، على كلمة الله الذي لا يُهزم، أي على المسيح. القديس ديديموس الضرير * يدعو (سليمان) المسيح الحكمة والعقل. والبيت هو كنيسة (المسيح) التي يبنيها، ويملأ مخازنها بكل أنواع الغنى الثمين والفاخر، مخازنها هي قلوب الذين يؤمنون بالمسيح ويعيشون مقتدين به. هذه القلوب، تزخر بالصلاح في الأفكار والكلمات والأعمال. لهذا تتأهل للتطويب الأبدي. القديس يوحنا الذهبي الفم |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|