رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
كلام الله وشهاداته إذ تشبع القلب، ويحيا بها الإنسان تفرحه فرحًا حقيقيًا كاملًا، فينطلق في رجاء لا ينقطع؛ ليحيا مع الله. هذا الفرح يعلو عن كل أفراح العالم، وعن كل الغنى المادي؛ لأنه فرح داخلي عميق يسعد الإنسان، ويدوم فيه على عكس أفراح العالم المؤقتة الزائلة. ولذا فضل داود كلام الله والوجود معه أفضل من كل غناه، فسخر كل ممتلكاته لإعداد مواد بناء هيكل الله، الذي سيبنيه ابنه سليمان؛ لأن شهادات الله أفضل من كل غنى العالم ومادياته. |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|