رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
المزمور المئة والسادس عشر شكر الله المخلص " أحببت لأن الرب يسمع صوت تضرعاتى " (ع1) مقدمة: كاتبه: غير معروف لأن المزمور ليس له عنوان، فيعتبر من المزامير اليتيمة. ولكن هناك رأى بأن كاتبه هو داود النبي. متى كتب؟ إن كان داود هو كاتبه فقد كتبه أثناء، أو بعد هروبه من مطاردات شاول، أو مطاردة أبشالوم ابنه له. هذا المزمور يعبتر مزمور شكر لله يناسب كل إنسان مؤمن يمر بضيقة، أو انتهت ضيقته، فيسبح الله. المزمور السابق (مز115) يتكلم بروح الجماعة مع الله، أما هذا المزمور فيتكلم بصيغة الفرد وهذا يجعله أكثر تأثيرًا في النفس. هذا المزمور مسيانى لأنه يتكلم عن آلام المسيح وموته، وانتصاره. هذا المزمور ليتورجى؛ لأنه يستخدم في العبادة بكنيسة العهد الجديد، إذ يصلى الجزء الأول منه (ع1-9) في تجنيز الرجال. في الترجمة السبعينية ينقسم هذا المزمور إلى مزمورين (ع1-9)، (ع10-19). يوجد هذا المزمور بصلاة الأجبية في صلاة الساعة التاسعة؛ لأنه يتكلم عن آلام المسيح وموته وانتصاره على الشيطان الذي قيده بالصليب في هذه الساعة. |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|