يطلب داود من الله أن يصنع معه آية صالحة يراها من حوله ممن يبغضوه، فيخجلوا ويخزوا، وذلك بأن ينقذ داود من أيديهم، ويمجده، وهذا ما حدث فعلًا. وتكرر هذا مع المسيح الذي التفت إليه الآب وظهرت فيه أعظم آية في العالم وهي قيامته من الأموات، فخزيت الشياطين.
إن كان المزمور كله يطلب رحمة الله ومعونته، فيعلن داود بإيمان وثقة في نهاية المزمور أن الله قدم له معونة كبيرة، وعزى قلبه، وبعد هذا تمت نعمة الله لداود بعد قتل أبشالوم، إذ رجع داود لعرشه بإكرام عظيم.