"من أرام أتى بي بالاق ملك موآب من جبال المشرق،
تعال العن لي يعقوب وهلم اشتم إسرائيل،
كيف ألعن من لم يلعنه الله وكيف أشتم من لم يشتمه الرب؟
إني من رأس الصخور أراه، ومن الآكام أبصره،
هوذا شعب يسكن وحده، وبين الشعوب لا يُحسب،
من أحصى تراب يعقوب، ورُبع إسرائيل بعدد؟
لتمت نفسي موت الأبرار ولتكن آخرتي كآخرتهم" [7-10].
القديس إيرينيئوس
[ذُبح بلعام بن بوعز بالسيف لأنه لم يعد ينطق حسب روح الله
بل أقام ناموسًا آخر هو ناموس الزنا المضاد لناموس الله (رؤ 2: 14).
لم يعد يُحسب نبيًا وإنما مثل عرَّاف، إذ لم يستمر في إعلان
وصيّة الله بل تقبَّل الجزاء العادل لمشورته الشريرة].