يتكلم الكاتب هنا مباشرة عن المسيح، فيقول له "كرسيك يا الله" دائم إلى دهر الدهور، ولا يمكن لأى ملك أن يملك إلى الأبد إلا المسيح. وكرسى الله هو الصليب الذي صلب عليه؛ ليملك على قلوب أولاده إلى الأبد. ولذا فالكنيسة ترتل هذا المزمور بلحن متميز طويل يوم الجمعة العظيمة ويوم ثلاثاء البصخة.
إن قضيب مُلك المسيح هو الصليب، وهو قضيب استقامة؛ لأنه الملك الوحيد الذي لا يخطئ، وهو مستقيم في حنانه وتأديبه، وبقضيبه يوجهنا إلى الحياة المستقيمة.