منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

الملاحظات

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم 10 - 02 - 2024, 03:36 PM
الصورة الرمزية Mary Naeem
 
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو
  Mary Naeem متواجد حالياً  
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,275,422

دينونة الله في اليوم الأخير الذي لا بُد أن يقفوا فيه أمامه





تهيئة الطريق (ع 7-12):

7 فَلَمَّا رَأَى كَثِيرِينَ مِنَ الْفَرِّيسِيِّينَ وَالصَّدُّوقِيِّينَ يَأْتُونَ إِلَى مَعْمُودِيَّتِهِ، قَالَ لَهُمْ: «يَا أَوْلاَدَ الأَفَاعِي، مَنْ أَرَاكُمْ أَنْ تَهْرُبُوا مِنَ الْغَضَبِ الْآتِي؟ 8 فَاصْنَعُوا أَثْمَارًا تَلِيقُ بِالتَّوْبَةِ. 9 وَلاَ تَفْتَكِرُوا أَنْ تَقُولُوا فِي أَنْفُسِكُمْ: لَنَا إِبْراهِيمُ أَبًا. لأَنِّي أَقُولُ لَكُمْ: إِنَّ اللهَ قَادِرٌ أَنْ يُقِيمَ مِنْ هذِهِ الْحِجَارَةِ أَوْلاَدًا لإِبْراهِيمَ. 10 وَالآنَ قَدْ وُضِعَتِ الْفَأْسُ عَلَى أَصْلِ الشَّجَرِ، فَكُلُّ شَجَرَةٍ لاَ تَصْنَعُ ثَمَرًا جَيِّدًا تُقْطَعُ وَتُلْقَى فِي النَّارِ. 11 أَنَا أُعَمِّدُكُمْ بِمَاءٍ لِلتَّوْبَةِ، وَلكِنِ الَّذِي يَأْتِي بَعْدِي هُوَ أَقْوَى مِنِّي، الَّذِي لَسْتُ أَهْلًا أَنْ أَحْمِلَ حِذَاءَهُ. هُوَ سَيُعَمِّدُكُمْ بِالرُّوحِ الْقُدُسِ وَنَارٍ. 12 الَّذِي رَفْشُهُ فِي يَدِهِ، وَسَيُنَقِّي بَيْدَرَهُ، وَيَجْمَعُ قَمْحَهُ إِلَى الْمَخْزَنِ، وَأَمَّا التِّبْنُ فَيُحْرِقُهُ بِنَارٍ لاَ تُطْفَأُ».


ع7: الفرّيسيون: هم جماعة ظهرت في القرن الثاني قبل الميلاد في المجتمع اليهودي، متمسكة بالناموس حرفيا، وكانوا يُعتبرون قادة الفكر اليهودي، ومعنى اسمهم المفرَزون، أي المختارون من الله. وكانوا يثقون ببرهم، فيقولون: إن دخل السماء اثنان، فعلى الأقل أحدهما فرّيسى.
الصدّوقيون: جماعة تعترض على سلطة الفرّيسيين، وينكرون الحياة الأبدية والأرواح. وهم يشاركون الفريسيين في القيادة الروحية لليهود، ويُعتبروا الطبقة الأرستقراطية الغنية، وهم نسل صادوق الكاهن.
وقد أتوا إلى يوحنا ليس للتوبة، بل للتعرف على يوحنا الذي اجتذب الجموع من ورائهم. ولعلهم كانوا يطلبون مكانا قياديا وراء هذا الزعيم الجديد الذي خرج إليه كل اليهود.
وكان يوحنا المعمدان قويا، وواجههم بالتواء قلوبهم، إذ مظهرهم يطلبون التوبة، وداخلهم بعيد عنها، فوبّخهم واصفا إياهم بـ "أولاد الأفاعى"، وهو نوع من الثعابين يتصف بشدة الحيلة والمكر، كما أن أجنتها تأكل بطن أمها وتميتها لتخرج إلى الحياة؛ أي وصفهم بالأنانية وقسوة القلب.

"الغضب الآتي": أي دينونة الله في اليوم الأخير الذي لا بُد أن يقفوا فيه أمامه، وتعجب من إهمالهم التوبة والاستعداد للأبدية، مع أنهم معلمو اليهود، بقوله: "من أراكم".
رد مع اقتباس
إضافة رد

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع
نسوا أنهم يتحدون الله الذي لا يستطيع أحد أن يقف أمامه
في اليوم الأخير الذي يكافأ الله فيه الأتقياء
كثيراً ما أشارت كرازة يسوع إلى دينونة اليوم الأخير
المحبة هي الميزان الذي توزن به أعمالنا في اليوم الأخير
طول أناة الله هى دينونة للانسان الذى يستمر فى شره


الساعة الآن 03:42 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024