منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

الملاحظات

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم 19 - 01 - 2024, 06:13 PM
الصورة الرمزية Mary Naeem
 
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو
  Mary Naeem غير متواجد حالياً  
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,275,577


v لننظر ماذا قيل عن الخطاة: "جلدتهم (بالسياط) فلم يتوجعوا" (إر 5: 3). إن السياط الأرضية حينما نضرب بها الأجساد الحية، تُسَبِّب ألمًا للمضروبين، سواء أرادوا أو لم يريدوا. أما سياط الله فهي ليست كذلك، لأن بعض المضروبين يتوجعوا والبعض الآخر لا يتوجعوا... البائسون هم الذين لا يتوجعون من ضربات الله، والسعداء هم الذين يتوجعون من هذه الضربات.
يقول سفر الحكمة في هذا الشأن: "وإنما نُخِسوا ليتذكروا أقوالك، ثم خلصوا سريعًا لئلا يسقطوا في نسيان عميق، فيُحرموا من إحسانك". كما قيل: "من يضع سوطًا لأفكاري، وكلام الحكماء في شفتي، لئلا يترفقوا بي في أخطائي، فأهلك بسبب خطاياي" (راجع سي 23: 2).
دَقِّق النظر في هذه الكلمات: "من يضع سوطًا لأفكاري؟" إذًا توجد سياط لضرب الأفكار. سياط الله هي التي تضرب الأفكار، فإن الكلمة "Logos" حينما يأخذ النفس جانبًا ويدفعها ويضغط عليها حتى يستيقظ ضميرها تجاه الأخطاء التي ارتكبتها، يضربها بالسياط.
فهو يضرب الإنسان المُطوَّب (الحكيم)، الذي يتوجع تحت الضرب، لأن كلمات الله أَثَّرَت في نفسه، ولم يلقِ بهذه الكلمات باحتقار لأنها أخجلته. ولكن يُوجَد إنسان، يمكن أن يقال عنه، عديم الإحساس، يُقَال عنه: "ضربتهم فلم يتوجعوا".




العلامة أوريجينوس
رد مع اقتباس
إضافة رد

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع
يظن البعض أن الكلمات لا تُسَبِّب لهم ضررًا
إنّ الّذي وهبكم الأجساد لا يبخل عليكم بإطعام هذه الأجساد
أهرب من أماكن السقطات هربك من السياط
إسعاد يونس تكتب : ومازال الزياط مستمرا
السوط | السياط


الساعة الآن 11:39 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024