12 - 01 - 2024, 04:06 PM
|
|
|
† Admin Woman †
|
|
|
|
|
|
أيّ انسجام بين ذئبٍ وحملٍ؟
هكذا شأن الخاطئ مع الإنسان التقي [16].
أيّ سلام بين الضبع والكلب؟
وأيّ سلام بين الغني والفقير؟ [17]
حمير الوحش في البرية فريسة الأسود،
كذلك الفقراء هم مراعي الأغنياء [18].
إذ دخلت الخطية إلى العالم فسدت حتى بعض الخلائق غير العاقلة، وستجد المزيد عن هذا الموضوع هنا في موقع الأنبا تكلاهيمانوت في صفحات قاموس وتفاسير الكتاب المقدس الأخرى. فالأسد القوي لا يكفّ عن افتراس الحيوانات الأضعف منه مثل حمير الوحش. والأغنياء يستغلّون الفقراء ويحسبونهم مرعاهم. عادة لا نجد الفقير ساكنًا بجوار الغني، لأن الغني غالبًا ما يستغل الفقير، وبوسيلة أو أخرى يضع يده على ما يملكه الفقير، إن لم يضع يده أيضًا على الفقير نفسه! كما فعل أخآب الملك وزوجته إيزابل مع نابوت اليزرعيلي (1 مل 21)، فسلب كرمه، ودبَّرت الملكة مؤامرة لقتل نابوت. قلة قليلة يسيطرون على المراكز القيادية الكبرى، أما الثمن فيدفعه الفقراء؛ فيزداد الأغنياء غنى، والفقراء فقرًا.
|