يرفع رأسه، فَيَدْهش بهذا الكثيرون [13].
يتطلَّع سليمان الحكيم إلى التاريخ فيرى فرسان اشتهروا بالشجاعة والقدرة على الدخول في المعارك، ونالوا نصرات، لكن منهم من سقط في الهزيمة فجأة. لهذا كان يليق بهم أن يُدرِكوا أن النصرة من عند الرب. "الفرس معد ليوم الحرب، أما النصرة فمن الرب" (أم 21: 31) الخير والشر، الحياة والموت، والفقر والغِنَى من عند الربّ [14]...[10]
يؤكد الكتاب المقدس حقيقتين تمسّان حياة الإنسان، وهما أن الله وهب الإنسان حرية الإرادة حتى يكون مسئولًا عن تصرُّفاته، والثانية أن العقل عطية فائقة حتى يُدَبِّر حياة الإنسان بفهمٍ.