كانت عقيدة “الدائمة البتولية” عقيدة راسخة في الكنيسة كانت أيضاً منتشرة في الكتابات الأبوكربقيه (التى لم تعترف الكنيسة بقانونيتها) والتى أنتشرت في القرن الثانى والقرن الثالث وحتى السادس والتى أعطاها مؤلفوها لقب أناجيل ونسبوها أو أسموها بأسماء بعض الرسل لتلقى رواجاً بين بعض المؤمنين، وكانت تعبر عن الفكر الشعبى المسيحى وأحياناً يعتبر بعضها تاريخياً. ومع أن الكنيسة رفضتها من البداية لأنها أخذت أفكارها الرئيسية من الأناجيل القانونية ولكن موضوعاتها كانت مخله مملؤه بالمعجزات الصبيانيه الخرافية ومع ذلك ترى فيها الكنيسة تراثاً فكرياً شعبياً مبكراً.
وكل هذه الكتب الشعبية أو معظمها تؤكد بتولية العذراء