رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
الوصية واهبة الحياة إذ يشعر المرتل أن الخطية قد نزلت به ليلتصق بالتراب في قبرٍ مظلمٍ، يطلب الوصية الإلهية ليلتصق بالمخلص كلمة الله واهب الحياة. 1. يستنجد المرتل بالوصية لكي تُرفع نفسه من التراب [25] حتى لا تبتلعه الحية (تك 14:3). 2. التوبة والاعتراف هما الطريق الآمن بقبول عمل الكلمة واهب الحياة [26]. إذ نتحدث مع الله في صراحة عن ضعفاتنا يحدثنا بصراحة عن عجائبه وأسراره، بانفتاح قلبنا نكشف ما لدينا، وبانفتاح قلبه يكشف لنا ما لديه من جهتنا. 3. يرافق التوبة حزن لكنه يهب سلامًا داخليًا وفرحًا بالرب، أما الخطية فتحطم النفس بالغم الداخلي واليأس... فالوصية الإلهية تنزع عنا الحزن القاتل وتحررنا منه. 4. بالوصية نتحرر من روح الكذب أو طريق الكذب الذي ثبت جذوره فينا، ليحتل طريق الحق موضعه [29، 30]، نتحرر من عبودية إبليس لنقبل ملكوت المسيح. 5. بالوصية تتحرر النفس من الالتصاق بالتراب لتلتصق بشهادات الرب [31]. 6. بالوصية نقبل الطريق الضيق باتساع قلبٍ عوض قبولنا بالخطية الطريق الرحب بقلب ضيق. |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
مزمور 119 | الوصية واهبة البهجة |
مزمور 119 | الوصية واهبة القوة |
مزمور 119 | الوصية واهبة الحياة |
مزمور 119 | اقتنِ أيها الشاب الوصية فتقتني الحياة |
أيقونة واهبة الحياة |