رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
22 هأَنَذَا آمُرُ، يَقُولُ الرَّبُّ، وَأَرُدُّهُمْ إِلَى هذِهِ الْمَدِينَةِ فَيُحَارِبُونَهَا وَيَأْخُذُونَهَا وَيُحْرِقُونَهَا بِالنَّارِ، وَأَجْعَلُ مُدُنَ يَهُوذَا خَرِبَةً بِلاَ سَاكِنٍ». [12-22]. في (ع 15) يوضح أن التعهد بالاطلاق تم في بيت الرب تحت اشراف السلطات الدينية المختصة. لذلك فالحنث به تحدى للناموس السماوي (خر 20: 7). العجل الذي قطعوه إلى اثنين هنا [18] يشير إلى الطريق البابلية القديمة في المصادقة على العهد (تك 15: 9، 17) بما يوحي بأن أولئك الذين نكثوا الاتفاق عليهم أن يتوقعوا نفس مصير الحيوان الذبيح. عندما قطع الله عهدًا مع أبرام قال له: "خذ لي عجلة ثلاثية، وعنزة ثلاثية، وكبشًا ثلاثيًا ويمامة وحمامة" (تك 15: 9). "أخذها أبرام وشقها من الوسط وجعل شق كل واحدٍ مقابل صاحبه، وأما الطير فلم يشقه" (تك 15: 10). ولما رتَّب كل قطعة كما يجب، أخذ يحرسها، ويطرد الطيور النجسة التي كانت تنزل لتلتهمها. إذ سلك أبرام بالإيمان وعاش أمينًا للعهد مع الله لم يسمح للطيور النجسة أن تنزل لتلتهم الذبيحة. أما هنا فقد اجتازوا بين قطعتي العجل معلنين التزامهم بقسم إلهي أن ينفذوا وعدهم بتحرير العبيد، لكنهم حنثوا بالعهد، فصارت جثثهم مأكلًا لطيور السماء ووحوش البرية. إنهم ليسوا أبناء إبراهيم حافظ العهد مع الله! |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|