حثّ صدقيا السادة على القسم في بيت الرب في احتفال ديني رسمي بعتق العبيد ظنا أن الله يتأثر بعمل الخير هذا ويرفع الحصار عن العاصمة.
أكثر هؤلاء العبيد قد استعبدوا لعدم مقدرتهم على دفع الديون، فكان عتقهم بمثابة تجاوز عن ديونهم.
ربما كان صدقيا مخلصًا بحق مشتاقًا أن يحفظ الناموس لكنه كان ضعيف الشخصية، فإذ وجد الفرصة سانحة لذلك لم يكن يتركها، فسمع له السادة وكل الشعب حين كانوا في ضيقة، وإذ رُفعت الضيقة ضغط عليه السادة فانهار في قراره وحنث بقسمه.
لقد اهتم بما للناس لا بما لله.