«فَرَحًا أَفْرَحُ بِالرَّبِّ. تَبْتَهِجُ نَفْسِي بِإِلَهِي،
لأَنَّهُ قَدْ أَلْبَسَنِي ثِيَابَ الْخَلاَصِ»
(إش61: 10)
فرح القيامة
إنه فرح القائد المنتصر وقد عاد من المعركة مظفَّرًا وغانمًا. لقد غَلَبَ الموت والقبر والشيطان وكل قوى الجحيم.
إنه رجل مزمور 16 الذي يقول: «لأنك لن تترك نفسي في الهاوية. «لن تدع تقيك يرى فسادًا. تعرِّفني سبيل الحياة (بالقيامة). أمامك شبع سرور. في يمينك نِعَم إلى الأبد» (مز16: 10، 11).
وعن القيامة أيضًا نقرأ في المزمور الأربعين: «أصعدني من جب الهلاك من طين الحمأة وأقام على صخرة رجلي. ثبَّت خطواتي، ووضع في فمي ترنيمة جديدة تسبيحة لإلهنا» (مز40: 2، 3). الصخرة هي صخرة القيامة. والترنيمة الجديدة هي ترنيمة القيامة. كانت الترنيمة القديمة هي ترنيمة الخليقة القديمة «عندما ترنمت كواكب الصبح معًا وهتف جميع بني الله» (أي38: 7). أما الترنيمة الجديدة فهي ترنيمة القيامة «أخبر باسمك إخوتي، وفي وسط الكنيسة أسبحك» (عب2: 12).