رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
قــــوة المؤمـــن تكفيك نعمتي، لأن قوتي في الضعف تُكمل ( 2كو 12: 9 ) ما يميز الإنسان هو الضعف، ويُشبّهه الكتاب المقدس بالعُشب، وبالنفخة، وأنه خيال. وحيث نقرّ بضعفنا، يهيء الله كل مصادر القوة، إذ أن لنا رئيس كهنة عظيم قد اجتاز السماوات، يسوع ابن الله، وهو قادر أن يرثي لضعفاتنا ( عب 4: 14 ، 15)، وهو قادر أن يعين المُجربين ( عب 2: 18 )، وهو أيضًا قادر أن يخلص إلى التمام الذين يتقدمون به إلى الله ( عب 7: 25 ). ولنا في المكتوب أمثلة على قوة الرب التي لحسابنا: (1) الشعب الأعزل، وقد كان البحر أمامه والأعداء خلفه، فما كان عليهم إلا أن يقفوا وينظروا خلاص الرب (خر14) ثم يرنموا «الرب قوتي ونشيدي، وقد صار خلاصي» (خر15). (2) بعد أن وصل داود لقِمة الضعف هو ورجاله، حتى لم تبقَ لهم قوة على البكاء، إذ بداود يتشدد بالرب إلهه، ثم يضرب العمالقة ويرُّد الغنائم والسبي (1صم30). (3) صلى يهوشافاط معترفًا «يا إلهنا ... ليس فينا قوة أمام هذا الجمهور الكثير الآتي علينا، ونحن لا نعلم ماذا نعمل، ولكن نحوك أعيننا»، فأعطاه الرب انتصارًا على الموآبيين والعمونيين وسكان جبل سعير (2أخ20). (4) وفي سفر القضاة نرى الرب يستخدم وسائط ضعيفة لنُصرة شعبه، رجلاً أعسر، أو منساس بقر، أو لحي حمار، أو وتد خيمة .. (5) قوة الرب في الشفاء ( لو 5: 15 مر 5: 30 ). وجميل أن نقرأ في معجزة شفاء نازفة الدم، أن «للوقت التفت يسوع بين الجمع شاعرًا في نفسه بالقوة التي خرجت منه» (مر5: 30). (6) أمام الضعف الجسدي لبولس، يقول له الرب: «تكفيك نعمتي، لأن قوتي في الضعف تُكمل» وبناءً على ذلك يقول بولس: «فبكل سرور أفتخر بالحري في ضعفاتي، لكي تحل عليَّ قوة المسيح» (2كو12)، وإزاء احتياجاته الزمنية يقول: «أستطيع كل شيء في المسيح الذي يقويني» (في4)، وإزاء خدمته يقول: «وأنا أشكر المسيح يسوع ربنا الذي قواني، أنه حسبني أمينًا، إذ جعلني للخدمة» ( 1تي 1: 12 )، وإزاء مُحاكمته أمام نيرون، وقد تركه الجميع، يقول: «الرب وقف معي وقواني» (2تي4). |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
قــــوة الـلــــــــــه قــــــــــادرة ان تصنـــــع الاعـاجيــــــب |
قــــوة الضعف |