رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
صعد بطرس على السطح ليصلي... فرأى السماء مفتوحة، وإناءً نازلاً عليه مثل ملاءة عظيمة مربوطة بأربعة أطراف ومُدلاة على الأرض ( أع 10: 9 - 11) هؤلاء الذين خلَّصهم الله كانوا من الفريقين البارزين في العالم كما يراهم الله: اليهود والأمم. ويُرى اليهود في هذه الملاءة كدواب الأرض (دواب مروَّضة)، لأن اليهود تهذبوا بناموس الله الأخلاقي. ويُستخدم لفظ ”الأرض“ دائمًا في الكتاب بالارتباط بإسرائيل. و«الوحوش» تصوِّر الأمم الذين بدون ناموس (وهم يُشبّهون أيضًا في رؤيا دانيال بالوحوش)، بينما «الزحافات» تتكلم عن الشهوات الوضيعة التي تميز الخطاة، و«طيور السماء» تشبيه مألوف لفاعلية سلطان الشيطان. إذًا فإن الحمولة بأكملها تصوِّر اليهود والأمم على قدم المساواة خاضعين بالطبيعة لشهوات الجسد الشريرة، وغواية الشيطان المريرة. الكل خطاة على السواء ( رو 3: 22 ، 23)؛ الكل مُقدَّم إليهم نعمة الله على السواء ( رو 10: 12 ). |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|