لقد استُخدِمَت “بَاقَةَ الزُوفَا” في الكتاب المقدس من وجهتين: من الوجهة الأولى، كان يستخدمها كل فرد من بني إسرائيل في رش دم خروف الفصح (خر12). ومن الوجهة الأخرى، كان يأخذها رجل طاهر (أي الكاهن)، ويغمسها في الماء، وينضحه على الشخص النجس، وذلك في شريعة البقرة الحمراء (عد19). وفي كلتا الحالتين تعني التواضع. وفي مزمور 51: 7 يُشير المُرنم إلى هذا المعنى حيث يصرخ قائلاً: «طَهِّرْنِي بِالزُوّفَا فَأَطْهُرَ». كان هذا يعني التطهر الأدبي لنفسه بالاتضاع الكامل.