أُعلنت لهما قيامته، ودُعيتا ليَريا المكان الذي كان جسد الرب موضوعًا فيه، وحيث، كما نعرف من وصف يوحنا، كانت أكفان الكتان في موضعها دون المسَاس بها، وقد اِنسل الجسد المُقدَّس من داخلها. ونظرة واحدة على المكان الذي كان راقدًا فيه ستُقنع أي واحد أن الجسد لم تُفك عنه الأكفان، ولا سُرق. لقد حدثت معجزة تفوق الطبيعة، وكان عليهم أن يحملوا الرسالة إلى التلاميذ «هَا هُوَ يَسبِقُكُمْ إِلَى الجَلِيلِ. هُنَاكَ تَرَونَهُ»، «هُنَاكَ تَرَونَهُ كَمَا قَالَ لَكُم» (ع7؛ مر16: 7).