انظر كيف تمجَّد الله في الصليب. هل الله عادل في حُكمه ضد الخطية؟ إن الصليب أعلن ذلك صريحًا. هل الله محبة كاملة من نحو الخاطئ المسكين؟ إن الصليب بيّن ذلك صريحًا. هل تَطَلَّبَ جلال الله أنه يقف ضد الخطية البغيضة؟ إن الصليب أوضحَ ذلك. ومع هذا فقد نجا الخاطئ الذي آمن. هل الله حق وقد قال إن الموت لا بد وأن يتبع الخطية، حتى لو قال الشيطان، ولا يزال يقول، غير هذا؟ أين نجد دليلاً على صدق الله بأن أُجرة الخطية موت؟ نقول: أين نجد دليلاً أوضَح من موت ابن الله كإنسان على الصليب؟ ومع هذا فقد حصَّل لنا، تبارك اسمه، بهذا الموت حياة، رغم قوة الموت والدينونة.