كونوا مكتفين بما عندكم، لأنه قال: لا أُهملك ولا أتركك
( عب 13: 5 )
يا له من وعد ثمين! الله نفسه يتعهد بالعناية بنا! وهو ساهر على وعده لكي يتممه بكل دقة. قد ينسى الناس وعودهم، أو يعجزوا عن تنفيذها. أما إلهنا، الذي معه أمرنا، فليس كذلك. لقد كان معنا في الماضي. وكان صوته لكل واحدٍ منا «لا تخف لأني فديتك. دعوتك باسمك. أنت لي. إذا اجتزت في المياه فأنا معك، وفي الأنهار فلا تغمرك. إذا مشيت في النار فلا تُلذَع، واللهيب لا يحرقك» ( إش 43: 1 ، 2). وقد تمم معنا هذه الوعود بكل أمانة.