منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

الملاحظات

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم 06 - 04 - 2023, 12:35 PM
الصورة الرمزية Mary Naeem
 
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو
  Mary Naeem غير متواجد حالياً  
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,274,942

أيوب | سرّ المسيح الفائق
سرّ المسيح الفائق

سَبِيلٌ لَمْ يَعْرِفْهُ كَاسِرٌ،
وَلَمْ تُبْصِرْهُ عَيْنُ بَاشِقٍ [7].
إن كان في قدرة الإنسان أن يستغل الأرض، فتنتج قمحًا ومزروعات لطعامه، وأن يستخرج من بطنها ومن صخورها الفضة والذهب والبترول والحجارة الكريمة، إلا أنه توجد حكمة أخرى لا تُعطى إلا لمن يطلبها، ألا وهي إمكانية التعرف على الأسرار الإلهية، خاصة سرّ التجسد الإلهي وسرّ الخلاص.
فمهما تمتع الإنسان ببصيرة حادة كبصيرة كالنسور وغيرها من الطيور الحادة البصر، لن يستطيع أن يرى الأمور الإلهية بذاته.
اختار الطيور الجارحة، لأنها تطير إلى مسافات بعيدة جدًا بحثًا عن الطعام، ويمكنها رؤية الفريسة وهي على ارتفاع شاهق، تنقض عليها ثم ترجع إلى عشها دون أن تضل الطريق، أو تخطئ في التعرف عليه حتى وإن كان شبيهًا بعشها.
جاء في الترجوم الكلداني تفسيرًا لهذه العبارة، بأن الشيطان وهو يطير كطائر لم يرَ شجرة الحياة ولا تعرَّف عليها، وأيضًا عينا حواء لم تتطلع إليها، ولا سار بنو البشر نحوها، ولا اتجهت الحية نحوها .
يرى البعضأن المهتم باستخراج المعادن له عينان تفوقان عيني النسر، يتطلع بهما إلى مسافات بعيدة تحت الأرض، فيعرف أماكن المعادن الثمينة، فينقب ويستخرجها.
من أجل الغنى واقتناء الثروات لا يصعب على الإنسان أن يخترق طبقات الأرض خلال صناعة التعدين لينال فيضًا من المعادن النفيسة. ومن أجل الرغبة في الطعام لا يصعب على الأسود الكاسرة أن تتعرف على الطرق وسط الغابات والبراري لتقتنص فريسة لها ولصغارها؛ ولا تختفي عن بصيرة الطيور الجارحة الفريسة على أبعاد شاهقة، لكن تبقى أسرار الحكمة الإلهية خفية عن الإنسان دون نعمة الله الفائقة.
الحكمة البشرية هبة طبيعية يقدمها الله للإنسان بدرجات تليق بكل أحد، كموهبة يتميز بها شخص عن آخر، أما الحكمة الإلهية فهي عطية تُقدم لمن يطلبها بإخلاص ويشتهيها.
* حكمة هذا العالم غير حكمة الله. حكمة الله حقيقية، لا يصيبها ما يفسدها. حكمة العالم غبية، بالرغم من أن بساطة حكمة الله تجعل من ينالها كأنه غبي في عيني العالم. ينال المؤمنون هذه الحكمة الإلهية، وبهذا يُحسبون أغبياء لدى العالم .
العلامة أوريجينوس
* يقول بولس إن حكمة الله تُعلَّم تناغم مع الرب، هذه التي تظهر أن الحكمة الحقيقية توهب بالابن.
القديسإكليمنضس السكندري


وَلَمْ تَدُسْهُ أَجْرَاءُ السَّبْعِ،
وَلَمْ يَسْلُكْهُ الأَسَدُ [8].
الأسد الفتى أو جرو الأسد يسير وسط الغابات والبراري كملكٍ للوحوش. وكأنه يعرف كل الطرق المخفية، ليس من حيوان يقدر أن يختفي عنه. متى جاع يعرف كيف يبلغ إلى فريسته، وكأنه مُلم بكل أسرار المنطقة. هكذا من يعمل في التعدين يخترق طرقًا يصنعها تحت الأرض، لم يدسها جرو أسد، ولا سلك فيها أسد ما. ومن يود أن يقتني حكمة الله "سرّ المسيح الفائق" يسلك بالروح القدس طريقًا فريدًا لا يقدر كائن ما أن يبلغه بذاته، ولو كان ملكًا عظيمًا صاحب سلطان وله قوة وقدرة فائقتين!
مسيحنا هو الطريق، إذ نسلك فيه نصير كأسود روحية، ملوك وكهنة لله أبيه (رو 1: 6).
* يُعدد بولس نوعين أو ثلاثة أنواع من الحكمة (1 كو 1: 20-25). أولًا توجد حكمة تلك التي يدعوها العالم جهالة، وهي حكمة أعظم من الحكمتين الأخريين. أيضًا توجد الحكمة الممنوحة للبشر، التي بها نتعقل ونعمل، وبها نتقدم ونبتكر، وبها نعرف الله. أخيرًا يُوجد نوع ثالث من الحكمة حيث التأمل في الخليقة. الحكمة التي يحسبها العالم جهالة تُوهب لنا بواسطة المخلص، حتى أن الشعب الذي يعرف الله بالحكمة الطبيعية والذي ينقاد إليه بالتأمل في نظام الخليقة يمكنه أن ينال الخلاص الأمر الذي لا يمكن نواله بالنوعين السابقين من الحكمة، إذ لا يستطيعان إنقاذهم من الخطأ.
الأب ثيؤدورت أسقف كورش
* تعليم المخلص فيه الكفاية دون الحاجة إلى عونٍ إضافي، إذ هو قوة الله وحكمة الله.
القديس إكليمنضس السكندري


إِلَى الصَّوَّانِ يَمُدُّ يَدَهُ.
يَقْلِبُ الْجِبَالَ مِنْ أُصُولِهَا [9].
إذ يتحدث أيوب عن سرّ المسيح الفائق، بكونه حكمة الله، رأى عجبًا. رأى السيد المسيح بحبه وقدرته وحكمته يمد يده على الصليب ليحتضن الأمم التي صارت كالصّوّان الصلد، فيقيم من الحجارة أبناء لإبراهيم، أو أبناء للإيمان. لا تقف أمامه أصول الجبال الشامخة، أي أصحاب السلاطين الزمنية.
ببساطة الصليب، حكمة الله، التي يحسبها العالم الوثني جهالة، ويحسبها اليهود عثرة، اقتنص الرب الفلاسفة وأصحاب السلطان. وكما يقول الرسول بولس: "اختار الله جُهال العالم ليخزي الحكماء، واختار الله ضعفاء العالم ليخزي الأقوياء، واختار الله أدنياء العالم والمُزدرى وغير الموجود ليبطل الموجود" (1 كو 27-28).
* لم يستطع الفلاسفة أن يحققوا ما حققه أناس قليلون أميون، ألا وهو هداية العالم كله. تحدث الفلاسفة عن تفاهات ولم يقنعوا سوى قلة قليلة. وتحدث الرسل عن الله والبرّ والدينونة وهدوا أعدادًا كبيرة .
* بتعبيرات بشرية يستحيل على صيادي سمك أن يقنصوا فلاسفة، لكن هذا هو ما حدث بقوة نعمة الله.
القديس يوحنا الذهبي الفم
* "إلى الصَّوَّان يمد يده، يقلب الجبال من أصولها" [9]. إنه يمد يده إلى الصَّوَّان، حيث يمد ذراع كرازته إلى قسوة الأمم. هكذا سبق فشعر أيوب نفسه الطوباوي مقدمًا بتاريخ الأمم، أنهم سيعرفونه، فيقول: "ليتها تُنقر في صٌوٌانِ بقلم حديدٍ وبرصاصٍ" (أي 24:19).
ولكن بماذا نفهم هنا الجبال سوى أصحاب السلطة في هذا العالم، الذين ينتفخون في عظمة من أجل كيانهم الأرضي؟ يقول عنهم المرتل: "ألمس الجبال، فتدخن" (مز 5:144).
أصول (جذور) الجبال هي أفكارهم العميقة بالكبرياء. تسقط الجبال من جذورها، لأن عبادة الله تنزل بسلاطين العالم إلى الأرض، تحطم أفكارهم الدنيئة.
البابا غريغوريوس (الكبير)
* يرفع النشيد العروس إلى أعلى قمة للمجد، مُضفيًا عليها اسم ينبوع المياه الحيّة المتدفقة من لبنان. لقد تعلمنا من الكتاب المقدس عن طبيعة الله المعطية للحياة كنبوة من شخص الله تقول: "تركوني أنا ينبوع المياه الحيّة" (إر 13:2). ثم يقول السيد المسيح للمرأة السامرية: "أجاب يسوع وقال لها، لو كنت تعلمين عطية الله، ومن هو الذي يقول لك أعطيني لأشرب، لطلبتِ أنتِ منه فأعطاكِ ماء حيّا" (يو 10:4). ثم قال: "إن عطش أحد فليقبل إليَّ ويشرب. من آمن بي كما قال الكتاب تجري من بطنه أنهار ماء حي. قال هذا عن الروح الذي كان المؤمنون به مزمعين أن يقبلوه" (يو 37:7-39).
تقول كل من هذه الفقرات إن الماء الحي هو الطبيعة المقدسة، لذلك جاز للنشيد أن يسمي العروس بصدق بئر ماء حي يفيض من لبنان. هذا في الحقيقة يتعارض مع ما هو معروف، فالآبار عادة تحتوي مياه ساكنة، وأما العروس فعندها مياه جارية في بئر عميق، ومياهها تفيض باستمرار.
من يقدر ويستحق أن يفهم العجائب الممنوحة للعروس؟ يتضح أنها قد وصلت إلى أقصى ما تتمناه، فقد قورنت بالجمال الأبدي الذي منه نشأ كل جمال. وفي نبعها تشبه نبع عريسها تمامًا، وحياتها بحياته، وماؤها بمائه. إن كلمته حية، وبها تحيا كل نفس تستقبله.
هذه المياه تفيض من الله كما يقول ينبوع المياه الحيّة: "لأني خرجت من قبل الله وأتيت" (يو 42:8).
تحفظ العروس فيض مائه الحي في بئر نفسها، وتصبح بيتًا يكنز هذه المياه الحيّة التي تفيض من لبنان، أي التي تكوّن سيولًا من لبنان، كما يقول النص.
لقد أصبحنا في شركة مع الله بامتلاكنا هذه البئر، حتى نحقق وصية الحكمة (أمثال 17:5، 18)، ونشرب مياها من بئرنا، وليست من بئرٍ آخر. نتمتع بهذا في المسيح ربنا له المجد والعظمة إلى الأبد آمين.
القديس غريغوريوس النيسي


يَنْقُرُ فِي الصُّخُورِ سَرَبًا،
وَعَيْنُهُ تَرَى كُلَّ ثَمِينٍ [10].
يقف أيوب متعجبًا من قدرة المخلص ومحبته، فهو الذي يهب للإنسان الذي صار كالصخرة أن تتفجر في داخله ينابيع مياه حية، وفي نفس الوقت يتطلع إلى الإنسان لا في استخفاف ولا لإدانته على قلبه الحجري، وإنما كأيقونة حيَّة له، ثمينة جدًا في عينيه. إنه يُزيل عن الإنسان قسوة قلبه الحجري، ويقيم منه قلبًا مملوء حبًا.
يرى البعض أنه في صناعة التعدين يشقون مجاري مياه في الصخور، فتنكشف لهم عروق المعادن التي يقومون باستخراجها.
* "ينقر مجاري (مياهًا) في الصخور". يشق في قلوب الأمم القاسية أنهار الكرازة.
بنفس الطريقة يتحدث النبي عن ارتواء براري الأمم: "يجعل القفر غدير مياه، وأرضًا يابسة ينابيع مياه" (مز 35:107). كذلك يعد الرب في الإنجيل: "من آمن بي، كما قال الكتاب، تجري من بطنه أنهار ماء حي" (يو 38:7). ما سمعناه كوعدٍ قد تحقق الآن.
ألا ترون كيف أن الكارزين القديسين قد فاضوا كينبوعٍ من اليهودية من خلال الكنيسة الجامعة المنتشرة في العالم كله كمجاري للوصايا السماوية، تفيض بغزارة من أفواه الأمم. هذا لأنه قد نقر مجاري في الصخور؛ أفاض من القلوب القاسية نهر الكرازة المقدسة.
"وعينه ترى كل ثمين" [10]. إنه لأمرٍ يلزم على وجه الخصوص أن يُوضع في الذهن، أن كل نفس منفردة تُحسب بالأكثر ثمينة في نظر الله، قدر ما تحتقر نفسها من أجل حبها للحق. "أليس إذ كنت صغيرًا في عينيك، صرت رأس أسباط إسرائيل؟" (1 صم 17:15)... وعلى العكس من يحسب في نفسه أنه ثمين للغاية يتصاغر جدًا عند الله... "إنه يرى المتواضع، أما المتكبر فيعرفه من بعيد" (مز 6:138). لذلك "ترى عينه كل ثمين". في الكتاب المقدس يُستخدم تعبير "الله يرى" عوض "الله يختار"، كما جاء في الإنجيل: "لأنه يختار المتواضعين." اختار الله ضعفاء العالم ليخزي الأقوياء" (ا كو 27:1). لقد "رأى ما هو ثمين" عندما افتقد النفس البشرية وهي تستخف بذاتها، متمتعة باستنارة نعمته. يُقال عن هذه النفس بالنبي: "إن أخرجت الثمين من المرذول، فمثل فمي تكون" (إر 19:15) . فإن العالم الحاضر مرذول من الله، أما نفس الإنسان فثمينة عنده. من يعزل الثمين من المرذول يُدعى "مثل فم الله"، لأن الله يقدم كلماته لهذا الإنسان.
البابا غريغوريوس (الكبير)
* الروح القدس هو النهر الذي يفيض - حسب العبرانيين - من المسيح إلى الأراضي. وقد قبلنا هذا كما تنبأ فم إشعياء (إش 12:66). هذا النهر العظيم الذي يفيض على الدوام ولن يتوقف، ليس فقط نهرًا بل هو أيضًا أحد المجاري الغزيرة التي تفيض عظمة، كما قال داود: "مجرى النهر يفرح مدينة الله" (مز 4:46). فإنه لا ترتوي تلك المدينة، أورشليم السماوية بقناة، أي بنهرٍ أرضيٍ، بل بذاك الروح القدس المنبثق من مصدر الحياة. المجرى الذي يصدر عن ذاك الذي يشبعنا، يبدو أنه يفيض بوفرة بين العروش السماوية والسيادات والقوات والملائكة ورؤساء الملائكة، جاريُا في أكمل نصيب لفضائل الروح السبع.
القديس أمبروسيوس
* يقصد بالبطن هنا (يو 7: 38) القلب... أين يوجد في الكتاب المقدس أن أنهارًا لمياه حيَّة تفيض من بطنه؟ لا يوجد.
فماذا إذن يعني: "من آمن بي كما يقول الكتاب"؟ هنا يلزمنا أن نتوقف فقد يكون القول: "تجري من بطنه أنهارًا" تأكيد أنه عن المسيح. فكثيرون قالوا: "هذا هو المسيح"، و"عندما يأتي المسيح، هل يصنع معجزات أكثر"؟ إنه يظهر الحاجة إلى معرفة صحيحة، وأن يقتنعوا لا من المعجزات بل من الكتاب...
لقد سبق فقال: "فتشوا الكتب" (يو 5: 39) وأيضًا: "مكتوب في الأنبياء"، و"يكون الكل متعلمين من الله" (يو 6: 45)، "موسى يشكوكم" (يو 5: 45)، وهنا يقول:" كما قال الكتاب، تجري من بطنه أنهار"، ملمحًا نحو عظمة النعمة وفيضها... وقد دعاها في موضع آخر "حياة أبدية" أما هنا فيدعوها "أنهار ماء"...
فإن نعمة الروح إذ تدخل الذهن وتقيم، تفيض أكثر من أي ينبوع.
إنها لن تتوقف ولن تفرغ...
فلكي يعني إنها تقدم عونًا لا ينضب، وفي نفس الوقت طاقة لا تخيب، دعاها "بئرًا" وأنهارًا، ليست نهرًا واحدًا، بل هي أنهار لا تُحصى.
يمكن للشخص أن يدرك بوضوح ما تعنيه إن وضع في اعتباره حكمة اسطفانوس ولسان بطرس وغيرة بولس.
القديس يوحنا الذهبي الفم
* منْ مِنَ الكائنات الأرضية خُلق على صورة الله إلا الإنسان؟
ولمن أُعطى السلطان على كل الطبيعة ومخلوقاتها ليختصها لذاته؟
إنه لشرف أصيل يكلل جبينه، ويسمو به إلى السماء، فوق الكواكب، أرفع من الشمس تشامخًا وعزة... ومع أنه أوضع منزلة من الملائكة لارتباطه بجسدٍ ماديٍ فقد وُهب قوة لفهم ومعرفة ربه وخالقه.
القديس باسيليوس الكبير


يَمْنَعُ رَشْحَ الأَنْهَارِ،
وَأَبْرَزَ الْخَفِيَّاتِ إِلَى النُّورِ [11].
تعبير شعري عن رعاية الله للإنسان، فإذ يشق الإنسان مجاري مياه وسط الصخور لممارسة التعدين، يحفظ الله حياة الإنسان فلا يسمح لهذه المجاري أن تنشع، فيسقط جدار المنجم أو سقفه، كما يسند الإنسان في معرفته للمعادن المخفية في المناجم تحت الأرض.
يقدم البابا غريغوريوس (الكبير) تفسيرًا رمزيًا لهذه العبارة، إذ يرى في هذه الأنهار فيض من تعاليم الآباء الأولين.
* "يفحص أعماق الطوفان، ويبرز الخفيات إلى النور" [11]. ما هي تلك التي تدعى طوفانًا إلا أقوال الآباء القدامى؟ من يستطيع أن يقَدر الفيض الشديد الصادر عن صدر موسى نفسه عندما كان يقدم الناموس؟ أي فيض عظيم صدر عن قلب داود؟ أية مجاري مياه فاضت من شفتي سليمان وشفاه كل الأنبياء؟
البابا غريغوريوس (الكبير)


رد مع اقتباس
إضافة رد

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع
عمل السيد المسيح الفائق في إشباعه هذه الجماهير أعلن رعاية السيد للشعب
ابنها البكر | أخوة المسيح
المسيح في سفر أيوب
ليس من محنة في الوجود خطيرة ومخيفة سوى محنة واحدة، هي محنة الخطيئة
الجمال الفائق


الساعة الآن 05:44 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024