كان لفكرة ايريناؤس عن الانجماع الكلى اثرها على عقيدته في العذراء مريم، وبعد أن عقد يوستين الفيلسوف الشهيد أول مقارنة بين حواء والعذراء مريم، مثلما قارن بولس الرسول بين آدم والسيد المسيح آدم الثانى، طور ايريناؤس هذه المقارنة:
"مريم العذراء وجدت مطيعة قائلة "هوذا أنا أمة الرب ليكن لى كقولك" لكن حواء لم تطع، وهي لم تطع عندما كانت لا تزال عذراء، بالرغم من أنه كان لها زوج أي آدم، إلا أنها كانت عذراء، وبعد أن عصت صارت سبب موت لنفسها وللجنس البشرى كله، كذلك مريم، فوهى مخطوبة لرجل ومع ذلك عذراء، صارت بطاعتها سبب خلاص لنفسها وللجنس البشرى كله"..