رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
تُرِيعُنِي بِالأَحْلاَمِ، وَتُرْهِبُنِي بِرُؤًى [14]. لم يستطع الليل أن يهرب به من التعب، ولا النوم أن يسحبه من الضيق، بل صارت الأحلام ترعبه والرؤى ترهبه. صار الليل مزعجًا ليس بأقل من النهار. إننا محتاجون إلى يد الله القوية، هذا الذي وحده يقدر أن يحفظنا، ها حارسنا الذي لا ينعس ولا ينام. * ماذا نفهم هنا عن الأحلام والرؤى سوى تصورات عن الفحص الأخير في الدينونة... لولا أن الأحلام غالبًا ما تحمل صورًا مخادعه تصدر عن عدونا الخفي ما كان الحكيم يشير إليها بقوله: "لأن الأحلام والتصورات الباطلة تخدع الكثيرين" (ابن سيراخ 34: 7). البابا غريغوريوس (الكبير) |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|