يرى الأب أنثيموس الأورشليمي
أن الجبال هنا والتلال طغمات سماوية متباينة، هذه التي لم تكن تتردد بكثرة على الشعب قبل تجسد الكلمة، أما بعد التجسد فصارت في أُلفة مع شعب المؤمنين، وصار الشعب في سلام، لأن دم حمل الله - يسوع المسيح - رفع الخطية الحاجزة بين الطغمات السماوية والشعب، فاتحد السمائيون مع الأرضيين وصار الكل كنيسة واحدة. كما يرى أيضًا أن الأمم كانت تقدم ذبائح للأصنام على الجبال والتلال وكل أكَمة مرتفعة، أما وقد آمنت بالسيد المسيح فزالت عبادة الأوثان، وامتلأت الجبال سلامًا للشعب، والتلال عدلًا وبرًا.