خشى العلامة أوريجانوس
أن يُفهم النص الذي بين أيدينا على أساس وجود تفرقة بين الجنسين: الذكور والإناث، قال: [الكتاب المقدس في الواقع لا يُقيم تفرقة بين الرجال والنساء حسب الجنس، وإنما أمام المسيح لا يوجد فرق بين الجنسين، بل يتحقق الاختلاف في القلب الذي يقسم (المؤمنين) إلى رجال ونساء. فكم من نساء يمتثلن أمام الله كرجال أقوياء، وكم من رجال يحسبون كنساء متكاسلات؟! ألا تعتقد معي أنه يجب أن يُحصى بين النساء والرجال القائلين: "لا أستطيع أن أبيع كل ما ليّ وأعطيه للفقراء، ولا أقدر أن أقدم خديّ للضارب، ولا أن أبارك من يلعنني أو أُصلي من أجل المُسيئين إليَّ، أو أحتمل من يضطهدني؟! ].