هي كأم عظيمة لا تفارق ابنها وحبيبها الرب يسوع، كما هو الحال في عرس قانا الجليل، كقول الكتاب: "وَفِي الْيَوْمِ الثَّالِثِ كَانَ عُرْسٌ فِي قَانَا الْجَلِيلِ، وَكَانَتْ أُمُّ يَسُوعَ هُنَاكَ" (يو 2: 1) فهي تحضر معه على الدوام، لتوصي يسوع ربها بك خيرًا، ولتقول لك ما قالته للخدام هناك: "... مَهْمَا قَالَ لَكُمْ فَافْعَلُوهُ.." (يو 2: 5)، فاقتدي بها، واطلب شفاعتها وحضورها في حياتك، لأن السماء تقدمها لك أمًا وملكة عظيمة.