رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
فنزَلَ على عَجَل وأَضافَه مَسروراً. "مَسروراً" في اللغة اليونانية χαίρω (معناها فرح) فتشير إلى الفرح العظيم، وهو موقف بعيد عن موقف الفريسيين وتذمّرهم. حصل زَكَّا على امتياز أن يستضيف يسوع في بيته وهو أكبر شرف في حياته لذلك فرح فرحا عظيما عكس ذاك الوجيه الغني الذي “فلمَّا سَمِعَ ذلك اغتَمَّ لِأَنَّه كانَ غَنِيّاً جِدّاً"(لوقا 18: 23). أن الخطيئة تجرح النفس وتفقدها فرحها، فتعيش مرتبطة بالعالم والزمنيات فاقدة رجاءها الأبدي وبهجتها الداخلية. ويعلق القديس يوحنا الذهبي الفم " تجلي الرب في النفس، وسماعها صوته يُملأها رجاءً، ومجدٍ ونعمةٍ وقوةٍ بفرحٍ حقيقيٍ". |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|