رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
حفل العُرس [19- 21] انطلق رعوئيل بقلبه المُسبِّح لله ليقوم بدوره من جهة العروسين: أولاً: ردم القبر [18]، حتى لا يتعثَّر العروسان بضعف إيمان رعوئيل. حسن للمؤمن أن يشعر بضعفاته ليسلك بروح التواضع والخشوع. لقد ردم على قبر ضعفاته، لتتهلل نفسه بالله مُخَلِّصه غافر الخطايا. الحديث عن الضعفات دون التطلُّع إلى المُخَلِّص قد يُسقِط الإنسان في اليأس، بل ويُعثِر الآخرين. ما دمنا نتمتَّع بالحياة المُقامة، فليس للموت موضع في قلوبنا أو عقولنا. ثانيًا: أراد أن يتمتَّع العروسان والأسرة والأصدقاء بحفلٍ دائم لمدة أربعة عشر يومًا. ثالثًا: لم ينتظر إلى يوم رحيل العروسين إلى نينوى، بل طلب من طوبيا أن يأخذ نصف ممتلكاته ويرحل إلى أبيه، والباقي يؤول إليه كميراث بعد موت رعوئيل وعدنا. بعد ذلك أقام لهما عرسًا لمدة أربعة عشر يومًا [19] وقبل انتهاء أيام العُرْسِ أقسم رعوئيل، وقال (لطوبيا) إنه لن يترك هذا الموضع حتى يبقى أيام العُرْس الأربعة عشر [20]. وبعد هذا يأخذ نصف ممتلكاته ويمضي بسلام إلى أبيه. وأما الباقي فسيؤول إليه بعد موته هو وزوجته" [21]. |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
مثل العُرس (مرقس 2: 19-20) |
العُرس السمائي الدائم |
ما أعظم أفراح العُرس! |
العُرس الجديد - ثمر النفس |
العُرس | الزواج في الكتاب المقدس | الفرح |