رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
يَا رَبُّ افْتَحْ شَفَتَيَّ، فَيُخْبِرَ فَمِي بِتَسْبِيحِكَ [15]. لا يقف عمل الله مع الخطاة عند ردّ البهجة للنفس، وإنما يفتح بنفسه الشفتين، فتخرج التسبحة مملحة بملح الروح. وكأن التسبيح هو عمل الله نفسه فينا. ما أسهل أن يقدم الإنسان ذبائح حيوانية وتقدمات للرب، لكن الله يطلب الأعماق، يطلب نفسه كي يكون مقدسًا بذبيحة المخلص، فيصير هو نفسه محرقة حب متواضعة في عيني نفسه، لكنها موضع سرور الله واعتزازه. |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|