أسحاق رئيس الآباء اذ كان يشتهي أن يغتذي بلحوم بعض الحيوانات البرية، قد طلب من أبنه عيسو أن يصطاد له منها ما يمكنه. ويصلحها له أطعمةً موعداً إياه بأن يمنحه البركة الأبوية، الا أن رفقا زوجته أم عيسو نفسه لآرادتها في أن أسحاق يمنح البركة لأبنها الآخر يعقوب لا لعيسو، فطلبت من يعقوب قائلةً له: أمضِ الى الغنم وأتنني بجديين رخصين، فأصلحهما أطعمةً لأبيكَ على نحو ما يحب ليأكل منها وتباركك نفسه قبل مماته: (تكوين ص27ع9)
فيقول القديس أنطونينوس: ان رفقا كانت رسماً لمريم التي تقول للملائكة أيتوني بالخطأة (الذين قد مثلوا بالجداء) لكي أصلحهم أنا بطريقةٍ ملائمةٍ (أي بأكتسابي لهم نعمة الندامة والعزم على عدم الرجوع الى الخطيئة) وأجعلهم مقبولين مستحبين لدى سيدي