القديس بطرس كان في السجن، وقد نام نومًا ثقيلًا.
مع أن هيرودس الملك، لكي يرضي اليهود، كان قد قتل القديس يعقوب بن زبدي أحد الاثني عشر، وأمر بالقبض على القديس بطرس وألقاه في السجن "مسلمًا إياه إلى أربعة أرابع من العسكر ليحرسوه". وكان مزمعًا قتله بعد الفصح (أع 12: 1-4). وعلى الرغم من السجن، ومن الحراسة المشددة، ومن توقع القتل.. نام بطرس في السجن، واثقًا من وجود حراسة إلهية تحرسه، أكثر من حراسة العسكر عليه. وكان نومًا ثقيلًا، لدرجة أن الملاك الذي أتى لينقذه، ضربه في جنبه ليوقظه (أع 12: 7).. أي سلام قلبي هذا، الذي يجعل إنسانًا في مثل هذه الظروف ينام، وهو في السجن، وفي نفس الليلة التي كان فيها هيرودس الملك مزمعًا أن يقدمه للقتل..!