ذكر انه في سنة 1716م اصيبت أحد راهبات الطوباوية مرغريتا مريم بالفالج، فلم ينجح فيها اي علاج لمدة ثلاثة اشهر حتى اشرفت على الموت ويئس الأطباء من شفائها، فدعوا كاهناً ليمسحها بالزيت المقدس، وعند ذلك نذرت تلك الراهبة نذراً لقلب يسوع وعاهدته بأن تكرّمه وتبذل وسعها في عبادته وان تقدِّم مصباحين في الجمعة الأولى من كل شهر ليضيئا امام المذبح المبني على اسمه وهدية اخرى ذكراً لشفائها، وعند تتميمها هذا النذر امام الناس المجتمعين ومن جملتهم الكاهن المذكور فاذا بأوجاعها اضمحلّت وعادت اعضاؤها المفلوجة الى صحتها، فنهضت بسهولة وخلصت بدون عكاسة وذهبت إلى الكنيسة لإداء الشكر. فلما ابصرها الأطباء الذين يئسوا منها منذ ثمانية ايام وتحققوا الأمر وشهدوا قائلين: انه لمن المحال ان يكون هذا الشفاء السريع من فعل الطبيعة او من قوة العقاقير الطبية.
انها اعجوبة قلب يسوع الأقدس.