رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
البابا شنودة بتجديد ذهنه ينجو من الشهوة، من الداخل. بدون وسائل خارجية تلجم شهوته. وهو مجرد لجام من الخارج! وهكذا -في تجديد ذهنه- لا يقول إن المرأة تعثرني. إنما يقول: إن ما كان يعثرني -قبل تجديد ذهني- هو شهوات قلبي الداخلية، بسبب مرض ذهني وسوء تفكيره. الذي تجدد ذهنه ينظر إلى الجسد نظرة سامية، كخادم لعمل الروح، لعمل البربه يركع ويسجد ويصلي. وبه يخدم ويتعب في الخدمة. بل يقدم الجسد ذبيحة مرضية لله (رو1:12). وهكذا نرى أن الشهداء والمعترفين قدموا أجسادهم لله ذبيحة مقدسة، ولم يكن الألم عائقًا لهم. |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
الخادم الفاشل| أن حقيقة مجيء الرب غابت عن ذهنه |
لا حنين أثقل من حنين الإنسان لنفسِه |
ما هي الشهوة؟ ماذا يقول الكتاب المقدس عن الشهوة؟ |
حنين الرجل إلى المرأة حنين الشيء لنفسه |
من يفتح ذهنه لله |