|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
«الرَّجُلَ الَّذِي يَقْتُلُهُ يُغْنِيهِ الْمَلِكُ غِنًى جَزِيلاً، وَيُعْطِيهِ بِنْتَهُ» ( 1صموئيل 17: 25 ) عندما ذهب داود ليفتقد سلامه إخوته، سمع التحدِّي اليومي، والتعييرات المُتكرِّرة التي يُلقيها المبارز الفلسطيني في وجه إسرائيل. وإذ انتابته الدهشة والإحساس العميق بهذه الإهانة، استفهم عمَّا يُفعل للرجل الذي يقتل ذلك الفلسطيني (ع25). وعندما سمع أخوه الأكبر أليآب كلامه، حميَ غضبه وتحدَّث إليه بحدَّة، متَّهمًا إيَّاه بالكبرياء وحب الاستطلاع (ع28). ومع أن أليآب كان حاضرًا مسح صموئيل لداود ( 1صم 16: 13 )، فإنه ـــــ على ما يبدو ـــــ لم يأخذ هذا الأمر مأخذ الجد. وهذا يذكرنا بإخوة الرب، الذين يسجل لنا البشير يوحنا أنهم "لَمْ يَكُونُوا يُؤْمِنُونَ بِهِ" ( يو 7: 5 ). |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|