|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
بِالإِيمَانِ نُقِلَ أَخْنُوخُ لِكَيْ لاَ يَرَى الْمَوْتَ، وَلَمْ يُوجَدْ لأَنَّ اللهَ نَقَلَهُ ( عبرانيين 11: 5 ) لقد «نُقِلَ أخنوخ لكي لا يرى الموت». هل معنى ذلك أن الموت كان يتربص به؟ هل كان مُهددًا بالموت؟ يبدو هذا الاحتمال صعبًا نظرًا لأن أباه عاش 962 عامًا، وابنه عاش 969 سنة، ومتوسط عمر الآباء التسعة الذين جاءوا قبل الطوفان (عداه هو) كان يفوق 900 سنة. يقول الكتاب: «لم يوجَد (أخنوخ)»، الأمر الذي يعني أنه ”طُلب“ و”بُحثَ عنه“. ولكن اللغة واضحة، فقد «نُقِلَ ... لكي لا يرى الموت». فالتقرير الأدبي المجيد بصَدَد هذا أن قوة الله من خلال الإيمان تستطيع أن تنتشل إنسانًا من قبضة الموت وسلطانه. إنها تستطيع أن تحفظه في حياة روحية بينما يسير في دائرة يسودها الموت، وفي النهاية تُحرِّره من يده السامة، وتنقله خارج دائرة سلطانه، إلى محضر الله، ليَحُلَّ هناك إلى الأبد. |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
أخنوخ الذي لم يرَ الموت |
انتصر أخنوخ على الموت |
أخنوخ نُقِلَ من عالم مُهيأ للدينونة |
أخنوخ نُقِلَ إلى السماء، مسكن البر والقداسة |
صورة أخنوخ الذي قيل عنه «نُقل لكي لا يرى الموت» |