|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
يرى لوقا في مسيح الله المختار "عبد الله المتألم" الذي تكلم عنه النبي أشعيا. ويخاطب الله عبده المتألم الذي احتقرته الأمم على لسان النبي أشعيا (49: 7). وقد يكون في هذا تلميح إلى آلام المسيح (لوقا 23: 31). يظهر يسوع منذ التجلي بالمجد، لكنه لن يبلغ كاملا إلاَّ في موته (لوقا 9: 31). ويبدو أنَّ التلاميذ لم يفهموا هذا السر (لوقا 9: 36)، إلاّ في نور القيامة (لوقا 24: 7). تجلى مجد الله لا في قيامة يسوع فقط، بل في حياته وخدمته وموته أيضاً. وأسمى ظهور مجد إلهي فيه هو عبور الألم والموت (لوقا 9: 28-36). فيسوع "يُقدس" نفسه مُقدِّماً ذاته للموت (يوحنا 17: 19)، بوعي تام ورضى (يوحنا 13: 1)، وبطاعة كاملة لأبيه السماوي (يوحنا 14: 31). |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|