رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
وسأَلَه التَّلاميذُ في البَيتِ أَيضاً عن ذلك. 11 فقالَ لَهم: مَن طَلَّقَ امرَأَتَه وتَزَوَّجَ غَيرَها فقَد زَنى علَيها تشير عبارة "مَن طَلَّقَ امرَأَتَه" إلى ما يجري في العالم اليهودي حيث أن الرجل هو الذي يُعلن الطلاق، لا القضاء. أمَّا عبارة "زَنى علَيها" فتشير إلى إعلان الطلاق من قبل الرجل، ولكن هذا الطلاق لا يُحرِّره من شريعة الزواج الإلهية ومن موجباتها الأخلاقية. وفي الواقع، يعلن يسوع أن الطلاق غير مسموح. ولكن هناك استثناء في أنجيل متى " مَن طلَّقَ امرأَتَه، إِلاَّ في حالةِ الفَحْشاء عرَّضَها لِلزِّنى" (متى 5: 32) وربما أيضا في رسالة بولس الرسول "وإِن شاءَ غَيرُ المُؤمِنِ أَن يُفارِق فلْيُفارِق، فلَيسَ الأَخُ أَوِ الأُختُ في مِثْلِ هذه الحالِ بِمُرتَبِطَيْن، لأَنَّ اللّهَ دعاكُم أَن تَعيشوا بِسَلام" (1قورنتس 7: 15). أمَّا عبارة "زَنى علَيها" فتشير إلى إقامة الرجل علاقة مع امرأة أخرى غير زوجته، وزوجته الأولى (التي طلقها) مازالت زوجته بحسب حكم الله، لذلك قال يسوع زنى عليها لأنهاما زالت زوجته. إذا سمح موسى بالطلاق، أمَّا يسوع فلا. وهكذا قطع علاقته بشريعة التي تتساهل مع متطلبات الملكوت (متى 5: 31). |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
"مَن تَزَوَّجَ مُطَلَّقَةً فقَد زَنى" في الكتاب المقدس |
لذلِكَ يَترُكُ الرَّجُلُ أَباه وأُمَّه ويَلزَمُ امرَأَتَه |
مَنْ طَلَّقَ امْرَأَتَهُ |
شُوح |
سُوح |