رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
إن كان جمال القديسة مريم الداخلي هو عطية إلهية، فإن الله لا يعطي جمالًا روحيًا بالإلزام، وإنما خلال كمال حرية الإنسان. يريدنا أبناء له، نطلب أن يسكب جماله فينا، ولسنا آلات يحركها متجاهلًا إرادتنا. إنه يقدس حرية الإرادة! * أراد الآب شاء أن يجعل أمًا لابنه، ولم يجد مثل تلك التي اختارها لتصير أمه. فتاة، مملوءة بالجمال في داخلها، ومتسربلة به، ونقية القلب، حتى ترى الأسرار التي تمَّت فيها. هذا هو الجمال، حين يكون الإنسان جميلًا في داخله، مجد وعظمة الكمال يكمن في إرادتها. |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|