كان الرب دائمًا إزاء عينيها في كل أيامها،
فإليه دائمًا تنظر، حتى تستنير، وتجد فيه كل مسرّتها.
وإذ رأى كيف هي طاهرة ونقية،
أراد أن يحلّ فيها، لأنها كانت نقية من الشرور.
إذ لم ينظر قط امرأة مثلها، تم فيها العمل العجيب
الذي هو الأعظم من الكل.
ابنة الإنسان التي وُجِدَت بين النساء،
تم اختيارها لأنها كانت أجملهن جميعًا.