ثم تحدَّثت حَنة عن علم الله الكُليّ «لأَنَّ الرَّبَّ إِلَهٌ عَلِيمٌ، وَبِهِ تُوزَنُ الأَعْمَالُ» (ع3). إنه يعرف لا أعمالنا فقط، بل أيضًا أفكارنا، ويَزنها في موازين القدس ( مز 139: 1 ). إنه يقرأ القلب، ويَزن الدوافع. ألا يُعلِّمنا هذا أن نُعطي الأهمية القصوى لِما يقوله الرب عنا، لا ما يقوله الناس، أو يفتكروه عنا؟!