أوخَرَّ (عوبديا) على وجهه وقال: أ أنت هو سيدي إيليا.
فقال له: أنا هو، اذهب وقُل لسيدك: هوذا إيليا
( 1مل 18: 7 ، 8)
بينما كان إيليا يخدم الله جهارًا، كان عوبديا يخدم الله سرًا، ويخدم أخآب جهارًا. كان إيليا يتنسم الهواء النقي في حضرة الله، وعوبديا يستنشق الهواء الفاسد في قصر أخآب. كان إيليا يتناول طعامه يوميًا من الله، وكان عوبديا هائمًا على وجهه يفتش عن عُشب لخيول أخآب بغاله. وهل هذا ما يشغل تفكير خادم الرب؟!