05 - 10 - 2021, 01:17 PM
|
|
|
† Admin Woman †
|
|
|
|
|
|
فأجاب يسوع وقال له: ماذا تريد أن أفعل بك ؟
فقال له الأعمى: يا سيدي، أن أُبصر! فقال له يسوع:
اذهب. إيمانك قد شفاك
( مر 10: 51 ، 52)
هذه قصة بارتيماوس، فهل تريد أنت أن تُبصر؟ هل أنت شاعر بحالتك؟ إذًا فاصرخ قائلاً: يا يسوع ارحمني، وإذا انتهرك الناس أو استهزأوا بك أو اضطهدوك فلا تُبالِ، بل اصرخ أكثر كثيرًا قائلاً: «يا يسوع ارحمني». والرب يسوع لا بد أن يدعوك حالاً، لأنه عن كل واحد منا ليس ببعيد، إذ هو «قريب لكل الذين يدعونه» ( مز 145: 18 )، ويقول لك: ماذا تريد؟ فقُل له ما تريد، وماذا تريده أهم من البصر الروحي والخلاص الأبدي؟ صرِّح له، لا تخف ولا تتشكك ـ «ثِقْ! قُم! هوذا يناديك» قائلاً: «تعالوا إليَّ يا جميع المُتعبين والثقيلي الأحمال، وأنا أُريحكم» ( مت 11: 28 ). ألا ترى أن هذا النداء موجّه لك بالذات؟ أ لست مُتعبًا وثقيل الحِمل من عماك وخطيتك؟ إذًا «فاطرح» عنك «رداء» الكسل. وتعال قائلاً: يا سيدي، أُريد أن أُبصر». فلا بد أن تسمع منه ذلك الجواب المُفرح: «اذهب. إيمانك قد شفاك» وعندئذٍ للوقت تُبصر وتتبع الرب يسوع في الطريق.
|