ولكي نصير ناضجين روحيًا، وتكون مشاعرنا صادقة للرب في شيخوختنا، نحتاج إلى التدريب الروحي الذي تلقاه يشوع؛ نحتاج إلى موسى. لقد منح الرب يشوع لموسى، وموسى ليشوع. هناك الكثير لنجنيه من لقب «خادم موسى» ( يش 1: 1 ). ربما تضمنت مهمة يشوع مساعدة موسى في بعض احتياجاته الشخصية، وربما ساعده أيضًا في بعض المهام الروحية، لكن حتى وإن لم تُعزَ ليشوع أية مهام روحية، إلا أنه تعلَّم دروسًا لا تُقدَّر بثمن من وجوده في صُحبة موسى خادم الرب.