رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
البابا تواضروس أنواع وصفات الناس الذين لا يعرفون نوع الفرح، وهم البعيدون، من أصحاب القلب الغليظ، (كبّر مخك، ولا خدمة ولا كنيسة) وأحيانًا كما نسميه الشاب الغني نسميه أحيانًا الشاب الحزين، وهؤلاء هم البعيدون الذين لا يفرحون، والمعاند، هو الشخص المعاند ،فإياك أن تقع في هذا الفخ، فالمعاندون لا يستطيعون تمييز صوت السيد المسيح، والمشغولون، وهؤلاء كثيرون، وهم لهم مثل في الإنجيل، فإيَّاك أن يحرمك الانشغال من فرح المسيح، وعليك أن تستذكر وتجتهد وتتقدم وتصنع مشاريع وتحقق نجاح كبير جدًا وهذا كله يحبه المسيح، لأنه لا يحب الكسل، والمؤجلون، هم الذين يؤجلون أي شيء، فمثلاً يقولون عندما نتخرج نعرف المسيح أو عندما نشتغل سنخدمه وهكذا، انتبه من فضلك فالتأجيل لص الحياة، وأثناء صلاة نصف الليل نقول اِحمينا يا رب من خطية تُدعى تسويف العمر باطلاً، والتسويف يعني التأجيل للغد أو للسنة القادمة أو لأي سبب وهكذا يتسرب العمر منك، والكسالى أو المتكاسلين، وهؤلاء يميلون للكسل وللتراخي ولعدم الجدية ولا يمكن الاعتماد عليه ويبرر بالنسيان مثلاً، فالكسل لا يحقق نجاح،والمكتفون، وهو الشخص الذي يكتفي بما فيه، يكتفي بالعادات والممارسات دون العمق، فإيَّاك أن تعيش على السطح بل أُدخل إلى العمق وتعلّم واِجعل حياتك مثمرة ومليئة، والكسول يتقدم في العمر وحياته فارغة دون أن يقرأ أو يتعلّم ولا يضيف لحياته حاجات ولا يريد أن تكون حياته أفضل، هؤلاء هم المكتفون. المُحْبَطُون، وهذا الذي تنكسر نفسه سريعًا، ففي علب الأدوية يكون مكتوب عليها تاريخ انتهاء الصلاحية مما يعني أنه هذا الدواء بعد مرور هذا التاريخ لا يكون له فائدة أو فاعلية أو حتى ضرر وهذا كله قائم، وبعضهم تجد فاعليته وحضوره ممتد ودائمًا متجدد، فمثلاً قد يحدث أننا كشباب نقع وقعات ولكن المهم أن تقف وتكمل. |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|