رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
- أبواب أورشليم الكثيرة كانت مفتوحة غير أن رب المجد دخل قاصداً من باب الخراف لأنه راعى الخراف.تجسد ليرعى.يحمل الحملان و يجبر الكسيرة و يسترد المفقودة. دخل من باب يشير لمهمته. - كانت إسرائيل محتلة من الرومان و بقيت ثقافة اليونان سائدة مع شموخ الرومان يحكمان الفكر اليهودى.حاول اليونان تقريب آلهتهم لشعب الله. هم يعرفون أنه شعب يعيش بالمعجزات.بدأت عبادة إسكليبيوس و هو طبيب بارع و نصف إله عند اليونان القدماء. بدأت هذه في قصر أبيداروس حيث كان المرضي يجيئون ليتححموا في حماماته ثم إنتشرت حمامات إسكليبيوس فى مناطق متفرقة و كانت مشيدة بجوار معابد .و كان الراغبون في الشفاء يأتون إلي هذه الحمامات و يلقون أنفسهم فيها. ثم يدخلون معبد خاص مقابل الحمام المملوء حصائر لينام عليها المرضى منتظرين أحلاماً مقدسة يظهر لهم فيها إسكليبيوس نفسه بعصاه أو أحد ثعابينه تعلن شفاءهم.و دامت الأوهام. هوشع 4: 12 - الرب الذى لا يترك شعبه نهباً لهذه الضلالات سمح لهم بالشفاء بطريقته. جعل بركة بيت حسدا تهدم وثنية حمامات إسكليبيوس.كان الملاك ينزل خصيصاً ليس فقط لكي يشفى لكن نزوله تثبيت إيمان اليهود لكي لا تجرفهم عبادة آلهة اليونان. كان الملاك دليلاً حياً لإلهنا يهوه. يرى الجميع الملاك أويرون الماء يتحرك في البركة فيتحركون متسابقين للشفاء. لا ينتظر أحد هنا إسكليبيوس و لا ثعابينه بل الملاك الذى يدوس الحيات .كان من لا يشفي جسدياً يتقوى إيمانه فى يهوه الشافى وحده و ليس إسكليبيوس .ينمو رجاءه و يتشدد و ينتظر الرب .كان الشفاء يتم فوراً دون حلم كالنائمين على حصيرة المعبد.. - لم يكن مجئ الملاك عشوائياً.و لا صدفة لمن سيأتى دوره ليُشفي.الرب يضبط توقيت نزول الملاك حين يقترب المريض المقصود شفاءه من حافة البركة.لكن يبقي علي المريض أن يسعي و أن يقترب حتي يتحقق قصد الرب فيه فلا قدرية في المسيح يسوع بل تسليم و جهاد و طلب.بينما أبقي الرب لنفسه مريضاً ليتمجد فيه شخصياً.أبقاه من قبل أن يتجسد بثمانية أعوام و بعدما تجسد بثلاثين سنة أتى بنفسه ليشفيه بطريقته و قدرته.كان ينظر المريض من السماء فلما تجسد أسرع إليه ليمنحه الشفاء و أيضاً مغفرة الخطايا. - إذا سألت لماذا هذا المريض بالذات لأن هذا المريض رمزاً لنا .كلنا هذا المفلوج.قبل التجسد كنا مقعدين عن السير في طريق البر و حياة القداسة كل الرأس مريض و كل الجسد سقيم..و الرب يبصر من السماء و يدبر زمان تجسده.بقينا هكذا حتي تنازل الرب و تجسد على الأرض و هو يعرف مرض كل واحد منا.نوع ضعفاته و كم خطاياه. بدأ الرب خدمته العلنية مشفقاً علينا من أى سيادة تسود علينا غيره.كان يشفي المرضي و يخرج الأرواح الشريرة لكي يكون سيداً لأجسادنا و أرواحنا.الشفاء عند المسيح هو إعلان سيادته و صك ملكيته لنا.لهذا لما جاء سأل المريض هل تريد أن تبرأ؟ أى هل تريدني سيداً لك و عليك.فلما لم يفهم المريض السؤال شفاه ليفهم.خلصنا بالصليب لنفهم و نؤمن فنتجدد قوة. - بعد شفاء الجسد يبقي شفاء الروح.لهذا ذهب المسيح ليجد الرجل في الهيكل.فخاطبه لكي ينبهه ألا يعود إلي سيرته الأولي.لقد خلصنا المسيح و من العيب و الخسارة الأكيدة أن نعود إلي حالة ما قبل الخلاص فهي أشر حالة,.فالمسيح له المجد وحده يشفي الإنسان كله.لا أحد يعالج أمراض الروح سواه.لا أحد يدرك مفاصل النفس سواه.شفاء المسيح كامل و ليس مثل الشفاء بيد الطبيب الأرضى الذى لا نقلل منه لكن شفاء المسيح يزيد عليه خلاص النفس و غفران الخطايا و هو ما لا يملكه غير المسيح. - كان شفاء للمجتمع من أفكار وثنية تدعي شفاء الناس.كان يكشف زيف آلهة اليونان الواهية.لذلك أمر المفلوج أن يحمل سريره و يمشي.لا ينتظر حلماً كاليونانيين فالذى شفاه منحه القدرة الفورية علي حمل فراشه ليثبت صحته لنفسه.لهذا كان حديث المسيح مع اليهود في تلك اللحظة إعلانات لاهوتية فريدة عن شخص المسيح الإله المتجسد.إذ أعلن أنه رب السبت بشفاء المفلوج يوم سبت.أعلن أنه مع أبيه في عمل دائم لأجلنا مساوياً نفسه بالآب.أعلن أن الإيمان به يمنح الحياة الأبدية أعلن أنه الديان.كانت معجزة شفاء مجتمع من أوهام عادات باطلة و ليس فقط شفاء مريض .الشفاء عند المسيح أعظم مما يعرفه البشر |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
المسيح والغصن اليابس (أحد المفلوج) |
المسيح و الغصن اليابس ( أحد المفلوج ) |
يسوع المسيح يمد يده الشفاء |
يسوع المسيح يمد يد الشفاء |
المفلوج ومساعدوه على الشفاء |