وارسل الملك معه صادوق الكاهن وناثان النبي وبناياهو بن يهوياداع والجلادين والسعاة وقد اركبوه على بغلة الملك ومسحه صادوق الكاهن وناثان النبي ملكا في جيحون وصعدوا من هناك فرحين حتى اضطربت القرية. هذا هو الصوت الذي سمعتموه. وايضا قد جلس سليمان على كرسي المملكة. وايضا جاء عبيد الملك ليباركوا سيدنا الملك داود قائلين يجعل الهك اسم سليمان احسن من اسمك وكرسيه اعظم من كرسيك. فسجد الملك على سريره وايضا هكذا قال الملك. مبارك الرب اله اسرائيل الذي اعطاني اليوم من يجلس على كرسيي وعيناي تبصران. فارتعد وقام جميع مدعوي ادونيا وذهبوا كل واحد في طريقه. وخاف ادونيا من قبل سليمان وقام وانطلق وتمسك بقرون المذبح. فأخبر سليمان وقيل له هوذا ادونيا خائف من الملك سليمان وهوذا قد تمسك بقرون المذبح قائلا ليحلف لي اليوم الملك سليمان انه لا يقتل عبده بالسيف. فقال سليمان ان كان ذا فضيلة لا يسقط من شعره الى الارض. ولكن ان وجد به شر فانه يموت. فارسل الملك سليمان فانزلوه عن المذبح فأتى وسجد للملك سليمان. فقال له سليمان اذهب الى بيتك
ولما قربت ايام وفاة داود اوصى سليمان ابنه قائلا انا ذاهب في طريق الارض كلها.