صلاة الاسترحام
في الواقع، هي صلاة من تأليف القديسة مارغريت ماري ألاكوك، وتسمى عادة بـ”التساعية الفعالة لقلب يسوع الأقدس”.
عادةً، عندما يطلب منا شخص ما أن نصلي من أجل نية محددة، نفكر بصلاة معينة مثل الوردية أو الصلاة الربانية أو ببساطة نداء من القلب إلى الله. كان لدى القديس بيو من بييترلشينا (المعروف باسم بادري بيو) صلاته الخاصة وكان يصليها على نية كل من يطلب صلاته، وغالبًا ما كان الله يستجيب بأعجوبة. يوجد أدناه الصلاة التي كان يصليها بادري بيو ليتوسط من أجل شخص ما. في الواقع، هي صلاة من تأليف القديسة مارغريت ماري ألاكوك، وتسمى عادة بـ”التساعية الفعالة لقلب يسوع الأقدس”. كانت قديسة وصوفية؛ عاشت في القرن السابع عشر وتلقت رؤى متعددة ليسوع خلال حياتها.
يعتقد الكثيرون أن هذه صلاة قوية لأنها تدعو قلب يسوع ليرحمنا ويرحم طلباتنا. إن قلب يسوع مملوء بالحب والرحمة، وهذه الصلاة تثق بهذا الحب وتؤمن بأنه حنون بما يكفي ليستجيب لنا بسخاء إذا كانت طلباتنا تتوافق مع مشيئته المقدسة.
ويجب أن تُصلّى بإيمان صادق كما كان يفعل بادري بيو؛ فالله ليس ماردًا يهبنا كل أمنياتنا، بل يستجيب بحب لطلبات طفل يعرف بالضبط احتياجاته:يا يسوع، أنت قلت: “الحق، الحق أقول لكم، اسألوا تُعطوا، اطلبوا تجدوا، اقرعوا يُفتح لكم”. ها أنا أقرع الباب وأسأل نعمة (اذكر النعمة). أبانا والسلام والمجد. يا قلب يسوع الأقدس، إني أثق بك. يا يسوع، أنت قلت: “الحق، الحق أقول لكم، كلّ ما تَطلبون من أبي باسمي، يُعطيكم إيّاه”. إنّي أطلب باسمك من الآب السّماوي نعمة (اذكر النعمة).أبانا والسلام والمجد. يا قلب يسوع الأقدس، إني أثق بك. يا يسوع، أنت قلت: “الحق، الحق أقول لكم، السماء والأرض تَزولان وكلامي لا يزول”. إنّي أعتمد على كلامك المنزّه عن كلّ خطأ وأطلب نعمة (اذكر النعمة).أبانا والسلام والمجد. يا قلب يسوع الأقدس، إني أثق بك.يا قلب يسوع الأقدس الذي يستحيل عليه ألا يرحم البوساء، اشفق علينا نحن الخطأة المساكين، وامنحنا النعمة التي نطلبها منك بشفاعة قلب مريم البريء من الخطيئة، أمك وأمنا.اتلو: السلام عليك يا مريم والسلام عليك يا سلطانة السلام.أيها القديس يوسف أبا قلب يسوع الأقدس بالتبني، صلِّ لأجلنا.