لا أحد سيدعو هنري الثامن زوجًا مثاليًا فقد أجبر إنجلترا على الإنفصال عن الكاثوليكية للتخلص من زوجته الأولى وأتهم زوجته الثانية آن بولين بالزنا وقطع رأسها، وعندما توفيت زوجته الثالثة بعد ولادة وريث هنري الذي طال انتظاره بدأ الملك يبحث عن زوجة رابعة على الفور ولكن لم توافق به العديد من النساء، وفي النهاية اقتنع هنري بالزواج من آن كليف وعندما وصلت إلى إنجلترا، شعر الملك هنري بخيبة أمل كبيرة واكتشف أنه لا يستطيع أن يحبها ولكن الأوان قد فات للتراجع واستمر الزواج ولكن سرعان ما وجد هنري جسد آن مثيرًا للاشمئزاز ورفض إكمال الزواج، وألغى الإتحاد في العام نفسه، وفي الواقع آن هي من كانت محظوظة فقد استطاعت أن تنشئ حياة سعيدة في إنجلترا بدون زوجها.