قصر وقت الشاشة على ما لا يزيد عن ساعتين يوميًا، كما يوحي يظهر أن هذه العملية بسيطة للأطفال الذين تزيد أعمارهم عن عامين، لكنها ليست دائما سهلة جدا في الممارسة، فعند إيقاف تشغيل التلفزيون، يؤدي هذا إلى إثارة الدراما في المنزل، وقد يكون من السهل ترك الطفل أمام برنامج واحد آخر، ولكن يجب أن تضع حد أقصى على وقت التلفزيون، فهذا أمر بالغ الأهمية، فيجب وضع وقت لشاشة التليفزيون لترك مساحة للأنشطة الأخرى، مثل المحادثات ووقت اللعب.
ومع ذلك، حتى عندما يبدو أن الأطفال لا يهتمون بالشاشة التي تتدفق خلفهم، نجد إن ذلك يغير طريقة لعبهم، ففي دراسة أجريت على الأطفال من سن 1 إلى 3 سنوات، وجد الباحثون في جامعة ماساتشوستس أن التلفزيون في الخلفية يقصر الفترات التي يلعبها الأطفال بالألعاب ويجعل اللعب الخيالي أقل احتمالًا، ويحذر الخبراء من وجود سبب للاعتقاد بأن التلفزيون الثابت في الخلفية قد يتداخل مع تطور لغة الأطفال الصغار.